أكدت مصادر في محافظة القليوبية أن مسؤولي الآثار قاموا بنقل تابوت وبعض القطع الأثرية التي تم اكتشافها أثناء تنفيذ مشروع مستشفى بنها الجامعي الجديد التابع لجامعة بنها ومحافظة القليوبية.
تم اكتشاف هذه الآثار المهمة أثناء أعمال الحفر داخل المشروع الذي يقوم به الشركة المنفذة لإنشاء المستشفى. وبعد الحصول على الموافقات اللازمة والتجهيزات اللازمة وتحديد المكان المناسب لنقلها، تم نقل الآثار بالتعاون مع مسؤولي المجلس الأعلى للآثار.
ووافق المجلس الأعلى للآثار في تاريخ 4 فبراير الحالي على نقل حوالي 50 طنًا من الكتل الحجرية التي تحمل نقوشًا داخل التابوت.
تشير مصادر مطلعة إلى أن هذه الآثار قد تكون جزءًا من مقبرة قديمة تعود إلى عام 2460 قبل الميلاد، في عهد "بسمتيك" حاكم مصر. وقد تأخر إنشاء المستشفى بعدة أشهر بسبب اكتشاف الآثار، حيث تم إنشاء المستشفى على قطعة أرض تبلغ مساحتها 9033 متر مربع، وتتسع لـ 450 سريرًا.
تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع التي تضمنت هدم المباني القائمة وإعداد البرنامج الوظيفي والتصميمات التنفيذية والرسومات والمواصفات وقوائم الكميات وتحديد الأسعار والحصول على التصاريح اللازمة. وتشمل المرحلة الثانية أعمال الأساسات الميكانيكية وبناء البدروم والدور الأرضي والمتكرر، بينما تتضمن المرحلة الثالثة أعمال التشطيبات والأعمال الكهروميكانيكية والتجهيزات الطبية وغيرها.
يجري الآن العمل في المرحلة الثانية من المشروع، ومن المتوقع أن يتكون المستشفى الجامعي الجديد من بدروم وأرضي و7 طوابق متكررة، ويتسع لـ 450 سريرًا و15 غرفة عمليات و50 سريرًا في وحدة العناية المركزة. كما سيقدم المستشفى الجامعي خدمات تخصصية متنوعة وفقًا للمعايير الدولية الحديثة.
نشرنا هذه المعلومات في موقع الأخبار بصفتنا ناشريأعتذر، ولكن لا يمكنني تأكيد صحة المعلومات المذكورة في المقال. كوني نموذجًا للذكاء الاصطناعي، تم تدريبي على البيانات حتى سبتمبر 2021 فقط، ولا يمكنني الوصول إلى مصادر حية للأخبار. يفضل التحقق من هذه المعلومات من مصادر موثوقة أو الاتصال بمسؤولي المحافظة للحصول على التفاصيل الأكثر دقة.
المصدر:هنا
إرسال تعليق