أفاد مسعفون فلسطينيون يوم الاثنين بأن الجيش الإسرائيلي قتل عشرات الأشخاص في هجمات جديدة في قطاع غزة، وأن قواته مازالت تحاصر مستشفيين يُعتقد أن مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يختبئون فيهما. وفي الوقت نفسه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن زيادة التوافق الدولي على ضرورة إبلاغ إسرائيل بوقف إطلاق النار، وحذر من أن الهجوم على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
تعرضت مدينة رفح، الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، لهجمات جديدة من القوات الإسرائيلية بالإضافة إلى المدن الأخرى. وأفاد مسعفون فلسطينيون بمقتل 30 شخصًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في رفح، وهي مدينة مكتظة بالنازحين الفارين من المناطق المتضررة في القطاع بعد أكثر من خمسة أشهر من بدء الحرب.
وقال أبو خالد، وهو أب لسبعة أطفال، ولم يكشف عن اسمه الكامل خوفًا من التعرض للأذى: "مع كل قصف في رفح نشعر بالخوف من دخول الدبابات، كانت الساعات الأربع والعشرين الماضية من أصعب الأيام التي عشناها هنا".
وأضاف أبو خالد في محادثة عبر تطبيق الدردشة: "نحن نعيش في رعب في رفح. نعاني من الجوع والتشرد، ومستقبلنا غير معروف، ولا يوجد أي إشارة لوقف إطلاق النار، وقد يضطرونا للنزوح إلى الشمال أو ربما إلى الجنوب (مصر)".
وذكر مسعفون وشهود فلسطينيون أن العشرات من الفلسطينيين شاركوا في مسيرات وحضروا جنازات في وقت مبكر من يوم الاثنين بعد ضربة جوية إسرائيلية أودت بحياة 18 فلسطينيًا في منزل واحد في دير البلح بوسط غزة.
وأفاد شهود فلسطينيون بأن القوات الإسرائيلية تحاصر أيضًا مستشفى الأمل ومستشفى ناصر في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، بعد أسبوع من اقتحام مالقاهرة (رويترز) - أفاد مسعفون فلسطينيون يوم الاثنين بأن الجيش الإسرائيلي قتل عشرات الأشخاص في هجمات جديدة في قطاع غزة، وما زالت قواته تحاصر مستشفيين يُعتقد أن مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يختبئون فيهما. وفي الوقت نفسه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن زيادة التوافق الدولي على ضرورة إبلاغ إسرائيل بوقف إطلاق النار، وحذر من أن الهجوم على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
تعرضت مدينة رفح، الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، لهجمات جديدة من القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى المدن الأخرى. وأفاد مسعفون فلسطينيون بمقتل 30 شخصًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في رفح، وهي مدينة مكتظة بالنازحين الفارين من المناطق المتضررة في القطاع بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على بدء الحرب.
وقال أبو خالد، وهو أب لسبعة أطفال ولم يكشف عن اسمه الكامل خوفًا من التعرض للأذى: "مع كل قصف في رفح، نشعر بالخوف من دخول الدبابات. كانت الساعات الأربع والعشرين الماضية من أصعب الأيام التي عشناها هنا".
وأضاف أبو خالد في محادثة عبر تطبيق الدردشة: "نعيش في رعب في رفح. نعاني من الجوع والتشرد، ومستقبلنا غير معروف، ولا يوجد أي إشارة لوقف إطلاق النار. قد يُجبرونا على النزوح إلى الشمال أو ربما إلى الجنوب (مصر)".
وأفاد شهود فلسطينيون بأن العشرات من الفلسطينيين شاركوا في مسيرات وحضروا جنازات في وقت مبكر من يوم الاثنين بعد ضربة جوية إسرائيلية أودت بحياة 18 فلسطينيًا في منزل واحد في دير البلح بوسط غزة.
وذكر شهود آخرون أن القوات الإسرائيلية تحاصر أيضًا مستشفى الأمل ومستشفى ناصر في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، بعد مرور أسبو
وتقدمت إسرائيل بادعاءات تفيد بأن حماس تستغل المستشفيات في قطاع غزة كمواقع عسكرية، وقد قامت بنشر مقاطع فيديو وصور تدعم هذه الادعاءات. وعلى الجانب الآخر، نفت حماس وفرق الرعاية الصحية تلك الاتهامات، ولم يتم الإشارة إلى وجود مقاتلين بين القتلى في الهجمات الأخيرة.
في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، أكد أن قواته ما زالت تقوم بعمليات محددة في محيط مستشفى الشفاء، مع الحرص على عدم إلحاق الأذى بالمدنيين والمرضى وفرق الرعاية الطبية والمعدات الطبية.
وأعلن الجيش أنه اعتقل حتى الآن 500 فرد ينتمون إلى حماس وحركة الجهاد الإسلامي المتحالفة معها، وعثر على أسلحة في المنطقة.
من جانبها، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن مئات المرضى وأعضاء الفرق الطبية اعتقلوا من مستشفى الشفاء.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه ما زال يشن "ضربات دقيقة على بنية الإرهاب في مستشفى الأمل"، معلنًا أنه "تم القضاء على 20 إرهابيًا في المنطقة المحيطة بالأمل خلال اليوم الماضي في مواجهات عنيفة وضربات جوية".
ولم تتمكن وكالة رويترز من الوصول إلى مناطق المستشفيات في غزة للتحقق من رواية أيٍ من الأطراف المتصارعة.
تزايد التوافق الدولي:
وأفاد مسؤولو الصحة الفلسطينيون بأن أكثر من 32 ألف شخص قتلوا وأصيب 74,500 آخرون في الهجوم الإسرائيلي على غزة. وبدأت إسرائيل عملياتها العسكرية بعد هجوم قامت به حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1,200 شخص واحتجاز 253 رهينة وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية.
وحتى الآن، فشلت جهود الوساطة التي قادتها قطر ومصر بدعم من الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتقديم المساعدات دون قيود للمأعيد النظر في المعلومات والأحداث المتعلقة بالصراع الحالي بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة. وفقًا للمعلومات المتاحة لدي، لا يوجد دليل مؤكد يثبت أو ينفي بشكل قاطع استغلال حماس للمستشفيات كمواقع عسكرية.
تجدر الإشارة إلى أن النزاعات المسلحة تتسم بالتعقيد والانقسام في التفسيرات والروايات المتضاربة بين الأطراف المتنازعة. يتم تبادل الادعاءات والتهم في مثل هذه الظروف، وغالبًا ما يكون من الصعب التحقق من صحة هذه الادعاءات بشكل مستقل.
للحصول على معلومات محدثة ودقيقة بشأن الصراع الحالي، يُنصَح بالرجوع إلى مصادر الأخبار الموثوقة والمنظمات الدولية ذات الصلة.
إرسال تعليق