وصلت منذ قليل أسرة الإعلامية شيماء جمال إلى مشرحة زينهم لاستلام الجثمان لنقله إلى مثواه الأخير وذلك بعد ظهور نتيجة تحليل البصمة الوراثية أمس.
كانت النيابة العامة قد أصدرت تصريحا بدفن جثة الإعلامية شيماء جمال بعد الانتهاء من إجراء التشريح، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتسليم الجثمان لأسرتها
تفاصيل قتل المذيعة شيماء جمال حسب أقوال المتهم الثاني
في مسرح الجريمة خلال استخراج جثة «شيماء جمال» روى المتهم الثاني باعتباره الشاهد الوحيد على الجريمة تفاصيل ما حدث قبل الجريمة بين المجني عليها والمتهم إلى قوات الشرطة والنيابة، قائلاً إن المتهم كلفه بالبحث عن مزرعة لشرائها أو استئجارها ثم توجه برفقة المتهم وزوجته إلى هذه المزرعة في قرية أبو صير بالبدرشين، وفور وصولهم سمع مشادة كلامية بين الزوجين حيث تطاولت المجني عليها على زوجها بألفاظ جارحة أثارت غضبه، مما جعله يخرج سلاحه الناري «طبنجة» وانهال بمقبضه وعلى رأسها بـ 3 ضربات وكان ممسكاً برقبتها من "سكارف" ترتديه ما أدى لاختناقها مع تفجر الدماء من رأسها.
تفاصيل ما حدث بعد قتل «شيماء جمال» بين المتهم و الشاهد الوحيد
ثم أضاف المتهم الثاني أنه حاول الهرب بعد قتل «المذيعة» ولكن زوجها «أ. ح» هدده بسلاحه الناري ليحذره بعدم نشر ما شاهده واحتجزه في مكان بالساحل الشمالي إلا أنه تمكن من الهرب وتقدم بشهادته لنيابة جنوب الجيزة التي تحركت فوراً بإبلاغ نيابة الاستئناف التي حققت مع الشاهد ثم خاطبت مجلس الدولة لرفع الحصانة عن المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية ضده وإصدار قرار بضبطه وإحضاره بعد هروبه.
بداية اختفاء شيماء جمال
المفاجأة أن زوجها المستشار هو مَن أبلغ عن اختفاء زوجته قبل كشف جثتها داخل مسكن الزوجية بـ20 يومًا، وأن التحريات الأمنية بعد أن تبينت جدية البلاغ قامت بتشكيل فريق أمني لكشف ملابسات اختفاء شيماء جمال.
وتتبع الفريق الأمني خط سير المذيعة شيماء جمال، وتبين أنها كانت داخل محل كوافير وقت آخر ظهور لها وقبل إغلاق تليفونها المحمول.
وكشف التحريات أن المستشار زوج شيماء جمال كان في انتظارها في الطريق العام وأنه انتظر كثيرًا حتى رافقته متجهَين إلى منزل الزوجية في الشيخ زايد بمحافظة الجيزة.
وشكك الفريق الأمني في الزوج، بعد اختفائه هو الآخر حتى كشفت تحريات المباحث أنه قتلها وقام بدفنها في منزل الزوجية
إرسال تعليق